الجمعة، 14 يونيو 2013

تغير المناخ العالمي وأثاره على التنوع البيلوجي -م.م.ميثم عبد الحسين الوزان


 جامعة ميسان
كلية التربية الأساسية /قسم الجغرافية
م.م. ميثم عبد الحسين الوزان
 




تغير المناخ العالمي وأثاره على التنوع البيلوجي 
هناك اسباب عدة لا نخفاض قدرة النباتات و الحيوانات على التكيف مع المرحلة الراهنة للاحترار العالمي , احد هذه الأسباب المعدل بالغ السرعة لخطى التغير فمن المنتظر طوال القرن القادم أن يكون الارتفاع في متوسط درجات الحرارة العالمية أسرع من أي ارتفاع شهده الكوكب لما لا يقل عن 10 ألاف سنة وهكذا فأن كثيراً من الانواع الحياتية لن تتمكن من التكيف مع الظروف الجديدة بالسرعة الكافية , او الانتقال الى مناطق اخرى مناسبة تضمن بقائها على نحو افضل , او الموت المحتوم .
       اذ  ناشدت الاتفاقية الاممية  في العالم الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي في22 مايو\ ايار 2007 تحت شعار تغيير المناخ و التنوع البيولوجي و ذلك في بذل جهد لجذب أنضار العالم من خلال اتفاقية التنوع البيولوجي ولاسترعاء الانتباه الى التهديدات المتنامية و الفرص السانحة .
ان اهم التغيرات المرصودة في المناخ منذ منتصف الثمانينات زاد متوسط درجة الحرارة العالمية حوالي 0,6 درجة مئوية , مما يؤثر على العالم بأجمعه فمن ابرز الامثلة خلال نهاية القرن العشرين والعقد الاول من القرن الواحد والعشرين :
v    أرتفع متوسط المنسوب العالمي لسطح البحر حوالي ( 10– 20 ) سم .
v    انخفض الحجم الكلي للانهار الجليدية في سويسرا بمقدار الثلثين .
v    انخفض سمك الطبقة الجليدية في القطب الشمالي حوالي 40% في اواخر الصيف واوائل الخريف . 
v    فقد جبل كينيا 92 % من كتلته الجليدية بينما جبل كليمنجارو 82 % .
v    كما لوحظ ان هنالك انخفاض بنسبة (40 – 60 )% من مجموع المياه المتاحة في احواض المياه الكبيرة في النيجر وبحيرة تشاد والسنغال , فضلا عن انحسار 70 % من خطوط السواحل الرملية .
v    تحرك 100 كم من غابات الاسكا الشمالية نحو الشمال مع كل ارتفاع مقداره درجة حرارة مئوية واحدة .
وكان الضفدع الذهبي الذي انقرض مؤخراً او ضفدع مونتفردي المهرج اول الضحايا المعلنة لتغير المناخ ,علاوة على ذلك ادى التغير الحالي في المناخ بالفعل الى تحويل مجتمعين من الضفادع الى لاجئين فمستعمرة لاتو الواقعة في سلسلة جزر المحيط الهادئ في فانواتو وقرية شيشماريف الواقعة في جزيرة صغيرة في الاسكا , نقلا موقعهما مؤخراً لتتمكن الاولى من الهروب من ارتفاع منسوب سطح البحر , والاخرى للهروب منةالاراضي الدائمة التجمد التي تسبب وهن الكائنات وذلك نتيجة للاثار الحالية والمستقبلية لتغير المناخ .  

تلول ميسان الاثرية

رض الدكتور محمد عرب الموسوي عضو هيئة التدريس بجامعة السابع من ابريل واكاديمية الدراسات العليا في ليبيا سابقا عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا كلية التربية الاساسية جامعة ميسان حاليا


كتاب  تلول ميسان الاثرية
صدر عن دار الضياء في النجف الاشرف كتاب  تلول ميسان الاثرية2013 لمؤلفيه
أ.م.د.كريم علكم الكعبي
أ.م.د حميد حسن طاهر
السيد عدنان هاشم الهاشمي


تناول الكتاب ابرز المعالم الحضرية والاثرية في محافظة ميسان-ضم الكتاب ثلاثة فصول تناول الاول دراسة تاريخية وجغرافية لمحافظة ميسان وقد تطرق البحاث الى تواريخ محافظة ميسان ودولة ميسان عبر التاريخ التي تاسست في القرن الثاني قبل الميلاد وعاصمتها المذار وقد تعاقب على حكمها ثلاثة وعشرون ملكا  كما ضم الفصل لمحة جغرافية عن المحافظة وتبين  ان المنطقة تعود معظم تكويناتها الجيولوجية الى الزمن الجيولوجي الرابع والتي تتمثل بالرواسب الفيضية التي جلبها نهر دجلة وجداول المنطقة بينما يتصف مناخ المحافظة بالجاف وشبه الجاف وغالبا ما يكون حارا في فصل الصيف ومعتدل بالشتاء , ويبلغ  المعدل السنوي لدرجات الحرارة 31.5 درجة مئوية كما تطرق الفصل الى الديموغرافيا وقد تبين ان المجموع الكلي لسكان المحافظة حوالي 1150000 نسمة والسكان متوزعون بين حضر وريف ويمارسون النشاطات الاقتصادية المختلفة زراعية وصناعية وخدمية -بينما تطرق الفصل الثاني الى مواقع تلول ميسان وتناول مواقع تلول العمارة والطيب والكحلاء والميمونه وعلي الغربي والمشرح وكميت والسلام والعزير وعلي الشرقي وابرز ماتحويه هذه التلول من اثار كانت شواخص حضارية لميسان ,اما الفصل الثالث فتناول صور لابرز الاثار لمحافظة ميسان التي تعكس الحضارة التي مرت بها المحافظة خلال حقبة تاريخية امتدت من القرن الثاني قبل الميلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق